جديد الفيديو

جديد التصاميم

الصلاة خير معين
2656 | 18-02-2019
الصلاة
2844 | 18-02-2019

الزوار

يتصفح الموقع حالياً  3
تفاصيل المتواجدون

احصائية الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 46
بالامس : 212
لهذا الأسبوع : 540
لهذا الشهر : 12099
لهذه السنة : 195710
منذ البدء : 1829552
تاريخ بدء الإحصائيات : 12-10-2011

المادة

المواظبة على دعاء القنوت في صلاة الفجر

 

الشيخ محمد بن صالح العثيمين

 

القول الراجح في هذه المسألة أنه لا قنوت في صلاة الفجر؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقنت في الفرائض إلا بسبب نوازل نزلت بالأمة الإسلامية، ثم ترك القنوت عليه الصلاة والسلام فلم يقنت حتى توفاه الله عز وجل، لكن من ائتم بإمام يقنت في صلاة الفجر فلا ينفرد عنه، بل يتابعه ويقف، ويؤمن على دعائه، هكذا نص عليه الإمام أحمد رحمه الله وإنما نص رحمه الله على هذا؛ لأن الخلاف شر، والخروج عن الجماعة شر

وانظر إلى كلام ابن مسعود رضي لله عنه لما كره إتمام عثمان "بمنى" كان يصلي خلفه أربعاً، فقيل له: يا أبا عبد الرحمن ما هذا؟ يعني كيف يصلي أربعاً وأنت تنكر على عثمان؟ فقال رضي الله عنه: "الخلاف شر"، وهذه قاعدة مهمة، وهي أنه ينبغي للإنسان أن لا يخالف إخوانه ولا يشذ عنهم، ولقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يرسل البعوث للدعوة إلى الله أو للجهاد في سبيل الله ويأمرهم أن يتطاوعوا؛ يعني يؤمر أميرين ويقول لهما: "تطاوعا ولا تختلفا"، يعني فليطع بعضكم بعضاً، ولا تختلفوا؛ لأن الخلاف لا شك أنه شر، وتفريق للأمة وتمزيق لشملها، وهذا الدين الإسلام له عناية كبيرة بالاجتماع وعدم التفرق وعدم التباغض

ولهذا نهى عن كل معاملة تكون سبباً للتعادي والتباغض؛ فنهى عن البيع على بيع المسلم، ونهى عن الخطبة على خطبة المسلم، ونهى عن السوم على سوم أخيه، ونهى عن أشياء كثيرة مما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يريد من أمته أن تتفرق وتتمزق. قال الله سبحانه وتعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً} (آل عمران: 103)

موقع حي على الصلاة